اهلا وسهلا بكم
في موقع الاعلامي
طارق محمود نواب

ليس الحب، في تاريخه الطويل، حكايةً عابرة تُروى للمتعة، ولا قصةً رومانسية تُقاس بجمال نهايتها، بل هو في جوهره امتحانٌ قاسٍ يكشف

في زمنٍ كانت الفكرةُ تُولَد فيه من رحم التأمّل، وتُربّى على مهلٍ في حجر الوعي، كانت الكلمةُ تُوزَن بميزان الذهب، ويُحفَظ لها

يتسلّل النص كوميضٍ أحمر، يمتدّ في فضاء الورق، ويهوي على السطور التي تبحث عن جوابٍ واحد، هل يستطيع رجلٌ واحد أن يوقظ

كأن الأمير الشاعر سيد الشعر والقافية، الأمير عبدالرحمن بن مساعد، لم يغِب يومًا عن المنصّات الاجتماعية، بل كان حاضرًا بروحه، متابعًا بنبضه،

كأن القدر كان يُمهّد لظهور عقلٍ مختلف، يعرف كيف يلتقط الفكرة، وكيف يصوغها رؤية، وكيف يجعل منها مسارًا يصبّ في نهر التطور

من سيّدة الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم التي جعلت الفصحى تعلو كقنديلٍ معلّقٍ في سماء الطرب، إلى موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب